Injonction de payer : rejet du pourvoi en cassation pour absence de contestation sérieuse et validation de la garantie autonome (Cass. com. 2007)

Réf : 19412

Identification

Réf

19412

Juridiction

Cour de cassation

Pays/Ville

Maroc/Rabat

N° de décision

1108

Date de décision

07/11/2007

N° de dossier

290/3/2/2007

Type de décision

Arrêt

Chambre

Commerciale

Abstract

Base légale

Article(s) : 201 - Loi n° 15-95 formant code de commerce promulguée par le dahir n° 1-96-83 du 15 Rabii I 1417 (1 Aout 1996)

Source

Revue : Revue de la Cour Suprême مجلة قضاء المجلس الأعلى

Résumé en français

La Cour suprême a rejeté le pourvoi en cassation dirigé contre une décision de la cour d’appel confirmant une injonction de payer fondée sur une lettre de change impayée. Les demandeurs contestaient la créance, invoquant des paiements effectués par chèques, attestés par des reçus et un certificat bancaire, mais la Cour a jugé que ces éléments, déjà invoqués dans d’autres dossiers, ne constituaient pas une contestation sérieuse.
Les montants des reçus ayant été épuisés et aucune preuve de paiement supplémentaire n’ayant été apportée, la créance est restée établie. La cour d’appel a ainsi justement écarté les allégations de dénaturation des documents et d’inversion de la charge de la preuve, estimant que la débitrice ne pouvait se prévaloir de reçus généraux pour contester la dette.
Sur la garantie, la Cour a confirmé que le contrat signé par le codemandeur était une garantie autonome, et non un cautionnement, conformément à l’article 201 du Code de commerce. Cette qualification excluait l’obligation de décharger la débitrice principale, permettant la poursuite directe du garant dans la procédure d’injonction de payer. Les moyens relatifs à une prétendue dénaturation du contrat et à un défaut de motivation ont été rejetés, la décision étant suffisamment fondée.
Enfin, concernant la contrainte par corps, la Cour a validé la faculté du juge de fixer une période de contrainte, considérée comme une mesure d’exécution applicable après constatation du refus d’exécuter, une fois le jugement définitif et l’absence de biens saisissables établie. La cour d’appel ayant répondu aux moyens soulevés avec une motivation suffisante, la Cour suprême a rejeté le pourvoi et condamné les demandeurs aux dépens, confirmant la robustesse juridique de la décision attaquée.

Résumé en arabe

أمر بالأداء – عقد الكفالة – ضمان احتياطي – تجريد المدينة الأصلية – إكراه بدني.
المدين الموقع على عقد ضمان احتياطي لا يجوز له الاحتجاج بضرورة تجريد المدينة الأصلية و يجوز مطالبته هو بدوره بالأداء.
بإمكان المحكمة تحديد مدة الإكراه البدني في حق المحكوم عليه بالأداء باعتباره وسيلة لإجبار المحكوم و التي لا يمكن تنفيذه إلا بعد أن يثبت امتناعه عن التنفيذ.

Texte intégral

القرار عدد 1108، المؤرخ في 7/11/2007، الملف التجاري عدد 290/3/2/2007

باسم جلالة الملك

إن المجلس الأعلى و بعد المداولة طبقا للقانون

حيث يستفاد من مستندات الملف، و من القرار المطعون فيه أن المطلوبة في النقض شركة صومافيك تقدمت بمقال من أجل الأمر بالداء لرئيس المحكمة التجارية بالدار البيضاء عرضت فيه أنها دائنة لشركة مكزاري ترانس طالبة النقض بمبلغ 500.001 054 دهـ بمقتضى كمبيالة حالة الأداء و أن الطاعن الثاني عبد الفتاح مكزاري كفلها و أنهما لم يؤديا الدين رغم حلول الأجل طالبة الحكم عليهما بالتضامن بأداء أصل الدين و الفوائد الاتفاقية بنسبة 10 بالمائة من يوم حلول كل كمبيالة و الضريبة على القيمة المضافة و الفوائد القانونية، و صدر أمر بأداء أصل الدين مع الفوائد القانونية استأنفه الطاعنان و قضت محكمة الاستئناف بتأييده بقرارها المطلوب نقضه.

حيث يعيب الطاعنان على القرار في الوسائل الربعة مجتمعة انعدام التعليل تحريف وثائق و عدم الارتكاز على أساس و قلب عبء الإثبات و خرق قاعدة قانونية، من حيث ان الطاعنة تمسكت ببراءة ذمتها و أداء مبالغ هامة بواسطة شيكات استخلصت المطلوبة في النقض قيمتها و لم تمكن الطاعنة من الكمبيالات المؤداة لكونها كانت مدفوعة لبنكها في إطار عملية الخصم، غير أن المحكمة استبعدت ما تضمنه الإشهاد و الوصولات المدلى بها و أفرغتهما من قوتهما الثبوتية و ربطت هذه الوثائق بملفات و معاملات أخرى و قبلت عبء الإثبات، كما أن الإشهاد البنكي لا يتعلق بتحويلات حتى يتضمن نوعها و موضوعها كما أن الإشهاد البنكي لا يتعلق بتحولات حتى يتضمن نوعها و موضوعها كما هو الشأن في التحولات البنكية و إنما تضمن إشهادا بأداء مبالغ بواسطة شيكات بأرقامها و مبالغها سحبت من حساب الطاعنة لفائدة المطلوبة في النقض التي استخلصت بهذه المناسبة ما يصل إلى 2000.000 دهـ و هو أمر لم تنازع فيه هذه الأخيرة مكتفية بالادعاء بأن الأداء يخص ملفات أخرى و هو ادعاء جددي يقع إثباته عليها و يبقى ما أثارته الطاعنة يشكل منازعة جدية في الدين يتطلب على الأقل إجراء محاسبة للوقوف على حقيقة المديونية و يبقى قاضي الأمر بالداء غير مختص للبت في هذه الدعوى غير أن المحكمة ذهبت إلى خلاف ذلك. كما أن الطاعن بشأن كفالته للطاعنة الثانية و الحكم عليه بالتضامن أثار أنه لم يتم تجريد المدينة الأصلية من ديونها غير أن المحكمة أخطأت عندما ردت هذا الدفع بأن العقد الذي وقعه الطاعن ليس بعقد كفالة و إنما بعقد ضمان احتياطي و الحال خلاف ذلك. إذ بالرجوع إلى العقد يتضح أنه عقد كفالة و ليس ضامنا احتياطيا و من حق الطاعن أن يتمسك بتجريد المدين الأصلي و المحكمة بما ذكر حرفت وثيقة و عللت قرارها تعليلا ضعيفا و جردته من أي أساس. كما أثار الطاعن أنه لا يجوز تحددي الإكراه البدني في المساطر الاستئنافية كالأمر بالأداء والدليل على ذلك ما تضمنه النموذج المطبوع و المهيأ من قبل وزارة العدل لهذه المسطرة بحيث ورد في آخره عبارة الصائر و النفاذ المعجل إلا أن نائبه رئيس المحكمة أضافت بخط يدها عبارة تحديد الإكراه البدني متجاوزة الصلاحيات المخولة لها غير أن محكمة الاستئناف لم ترد على هذا الدفع و اكتفت بالرد على ما أثير حول شمول الإكراه البدني بالنفاذ المعجل.

لكن حيث إن محكمة الاستئناف لاحظت من أوراق الملف أن الطاعنين سبق لهما في ملفات أخرى سجلت عدد 1990/02/2 و 1991/02/2 و 1992/02/2 و 2316/02/2 و 1934/02/2 و 2164/02/2 أن احتجا ضد المطلوبة في النقض بأداء الدين و استدلا بوصولات عامة في كافة هذه الملفات للقول بوجود منازعة جدية و أن المبالغ التي ادعت المدعية أدائها لا تساوي إلا جزءا قليلا من الدين و المحكمة ألغت الأوامر بالأداء في بعض الملفات و استجابت لدفع المدينة وقضت بإحالة الطالبة على الجهة المختصة و بقيت المديونية ثابتة في باقي الملفات لعدم وجود ما يفيد الأداء ووقع استنفاد المبالغ الثابتة بتلك الوصولات و اعتبرت المحكمة المصدرة للقرار المطعون فيه أنه لا يعقل أن يحتج المدين بتواصيل عامة حتى في الملف الحالي و اعتبرت ما أثاروه الطاعنان لا يشكل منازعة جدية و أيدت المر بالأداء. و بخصوص الدفع بتجريد المدينة الأصلية فإن المحكمة بإطلاعها على العقد الموقع من طرف الطاعن المكزاري عبد الفتاح اتضح لها أنه موقع على عقد ضمان احتياطي و أنه طبقا للمادة 201 م ت لا مجال للاحتجاج بضرورة تجريد المدينة الأصلية و بأنه يجوز مطالبته هو كذلك بالداء في إطار مسطرة الأمر بالداء، و بخصوص الإكراه البدني فإن المحكمة اعتبرت أنه بإمكان القاضي أن يصرح بتحديد مدة الإكراه البدني في حق المحكوم عليه بالداء لأنه لتنفيذ الحكم ينبغي استنفاذ جميع الإجراءات التي تحقق ذلك بالأداء لأنه لتنفيذ يصرح بتحددي مدة الإكراه البدني في حق  المحكوم عليه بالأداء لأنه لتنفيذ الأحكام  ينبغي استنفاد جميع الإجراءات التي تحقق ذلك و من بينها مسطرة الإكراه البدني و التي ليست سوى وسيلة لإجبار المحكوم عليه و التي لا يمكن تنفيذها إلا بعد أن يثبت امتناعه عن التنفيذ. و بعد أن يصبح الحكم نهائيا و بعد التحقق من عدم وجود ما يحجز لديه و بذلك ردت على دفوع الطاعنين بما يكفي وركزت قرارها على أساس و كان ما بالوسائل غير جدير بالاعتبار.

لهذه الأسباب

قضى المجلس الأعلى برفض الطلب و بتحميل الطالبين  الصائر.

و به صدر القرار و تلي بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكور أعلاه بقاعة الجلسات العادية بالمجلس العلى بالرباط، و كانت الهيئة الحاكمة متركبة من السادة رئيس الغرفة السيد عبد الرحمان مزور رئيسا و المستشارين: مليكة بنديان عضوا مقررا و لطيفة رضا و حليمة ابن مالك و لطيفة أيدي أعضاء و بمحضر المحامي العام السيد السعيد سعداوي وبمساعدة كاتبة الضبط السيدة خديجة شهام.

Version française de la décision

Arrêt n° 1108, en date du 7 novembre 2007, dossier commercial n° 290/3/2/2007
Au nom de Sa Majesté le Roi
La Cour suprême, après avoir délibéré conformément à la loi,
Attendu qu’il résulte des pièces du dossier et de la décision attaquée que la défenderesse en cassation, la société SOMAFIC, a présenté une requête aux fins d’injonction de payer devant le président du tribunal de commerce de Casablanca. Dans cette requête, elle a exposé être créancière de la société MAKZARI TRANS, demanderesse en cassation, pour un montant de 1.054.500,01 dirhams, en vertu d’une lettre de change échue, garantie par le second demandeur en cassation, Abdel Fattah Makzari. Elle a soutenu que les deux parties n’avaient pas réglé la dette malgré l’échéance, et a requis leur condamnation solidaire au paiement du capital, des intérêts conventionnels au taux de 10 % à compter de l’échéance de chaque lettre de change, de la taxe sur la valeur ajoutée et des intérêts légaux. Une injonction de payer a été prononcée pour le capital et les intérêts légaux, laquelle a été frappée d’appel par les demandeurs en cassation. La cour d’appel a confirmé cette injonction par la décision attaquée.
Attendu que les demandeurs en cassation reprochent à la décision, dans les quatre moyens réunis, un défaut de motivation, une dénaturation des documents, un défaut de base légale, une inversion de la charge de la preuve et une violation d’une règle de droit. Ils soutiennent que la demanderesse en cassation a invoqué l’acquittement de sa dette, ayant effectué des paiements importants par chèques dont la défenderesse en cassation a perçu les montants. Cette dernière n’a pas restitué les lettres de change acquittées, celles-ci ayant été escomptées auprès de sa banque. Cependant, la cour a écarté le certificat et les reçus produits, leur ôtant leur force probante, les reliant à d’autres dossiers et transactions, et a inversé la charge de la preuve. Les demandeurs ajoutent que le certificat bancaire ne concerne pas des virements devant préciser leur nature ou leur objet, comme c’est le cas pour les virements bancaires, mais atteste de paiements par chèques, avec leurs numéros et montants, tirés sur le compte de la demanderesse au profit de la défenderesse en cassation, pour un total de 2.000.000 de dirhams, fait non contesté par cette dernière. Celle-ci s’est contentée d’alléguer que ces paiements concernaient d’autres dossiers, une affirmation nouvelle dont la preuve lui incombe. Les demandeurs estiment que leurs arguments constituent une contestation sérieuse de la créance, nécessitant au minimum un examen comptable pour établir la réalité de la dette, et que le juge de l’injonction de payer n’est pas compétent pour trancher une telle action. La cour a néanmoins statué en sens contraire.
Attendu qu’en ce qui concerne la garantie fournie par le second demandeur pour la demanderesse, et la condamnation solidaire prononcée, ce dernier a soutenu que la débitrice principale n’avait pas été déchargée de ses obligations. La cour a cependant erronément rejeté cet argument en considérant que le contrat signé par le demandeur n’était pas un contrat de cautionnement, mais un contrat de garantie autonome, ce qui est inexact. En effet, l’examen du contrat révèle qu’il s’agit d’un cautionnement et non d’une garantie autonome, ce qui confère au demandeur le droit d’invoquer la décharge de la débitrice principale. En statuant ainsi, la cour a dénaturé le document, motivé faiblement sa décision et l’a privée de base légale.
Attendu que le demandeur a également soutenu qu’il est interdit de prononcer une contrainte par corps dans les procédures d’appel telles que l’injonction de payer, comme en témoigne le formulaire type préparé par le ministère de la Justice pour cette procédure, qui mentionne à la fin les frais et l’exécution provisoire, sans référence à la contrainte par corps. Or, la vice-présidente du tribunal a ajouté de sa main la mention de la contrainte par corps, excédant ainsi ses compétences. La cour d’appel n’a pas répondu à ce moyen, se contentant de répliquer sur la question de l’inclusion de la contrainte par corps dans l’exécution provisoire.
Mais attendu que la cour d’appel a constaté, au vu des pièces du dossier, que les demandeurs avaient déjà, dans d’autres dossiers enregistrés sous les numéros 1990/02/2, 1991/02/2, 1992/02/2, 2316/02/2, 1934/02/2 et 2164/02/2, invoqué contre la défenderesse en cassation le paiement de la dette, en se fondant sur des reçus généraux dans tous ces dossiers pour établir l’existence d’une contestation sérieuse. Les montants prétendument payés par la demanderesse ne représentaient qu’une faible partie de la dette. La cour a annulé les injonctions de payer dans certains dossiers, a fait droit à la défense de la débitrice et a renvoyé la demanderesse devant la juridiction compétente. Dans les autres dossiers, la créance est restée établie faute de preuve de paiement, les montants attestés par les reçus ayant été épuisés. La cour ayant rendu la décision attaquée a considéré qu’il était inacceptable que la débitrice invoque des reçus généraux, y compris dans le présent dossier, et a estimé que les arguments des demandeurs ne constituaient pas une contestation sérieuse, confirmant ainsi l’injonction de payer.
Attendu qu’en ce qui concerne le moyen relatif à la décharge de la débitrice principale, la cour, après examen du contrat signé par le demandeur Abdel Fattah Makzari, a constaté qu’il s’agissait d’un contrat de garantie autonome. En application de l’article 201 du Code de commerce, il n’y a pas lieu d’invoquer la nécessité de décharger la débitrice principale, et le demandeur peut être poursuivi pour le paiement dans le cadre de la procédure d’injonction de payer.
Attendu qu’en ce qui concerne la contrainte par corps, la cour a estimé que le juge peut déclarer une période de contrainte par corps à l’encontre du condamné au paiement, car l’exécution d’un jugement nécessite l’épuisement de toutes les mesures propres à assurer ce paiement, y compris la procédure de contrainte par corps. Cette dernière n’est qu’un moyen de contraindre le condamné, qui ne peut être mis en œuvre qu’après constatation de son refus d’exécuter, une fois le jugement devenu définitif et après vérification de l’absence de biens saisissables. Ainsi, la cour a répondu aux moyens des demandeurs de manière suffisante, a fondé sa décision sur une base légale, et les moyens invoqués ne méritent pas d’être pris en considération.
Par ces motifs,
La Cour suprême rejette la demande et condamne les demandeurs aux dépens.
Ainsi rendu et prononcé en audience publique à la date mentionnée ci-dessus, dans la salle des audiences ordinaires de la Cour suprême à Rabat, par la formation juridictionnelle composée des sieurs et dames : Abdel Rahman Mezouar, président de la chambre, président ; Malika Bendiane, membre rapporteur ; Latifa Reda, Halima Ibn Malik et Latifa Aidi, membres ; en présence de l’avocat général Saïd Saadaoui et avec l’assistance de la greffière Khadija Chaham.

Quelques décisions du même thème : Commercial