Nullité de l’obligation sous-jacente à un chèque pour absence de cause réelle et licite (Cass. com. 2007)

Réf : 19402

Identification

Réf

19402

Juridiction

Cour de cassation

Pays/Ville

Maroc/Rabat

N° de décision

797

Date de décision

18/07/2007

N° de dossier

866/2006

Type de décision

Arrêt

Chambre

Commerciale

Abstract

Base légale

Article(s) : 62 - 399 - 400 - 451 - Dahir du 12 septembre 1913 formant Code des obligations et des contrats (D.O.C)

Source

Revue : Revue de la Cour Suprême مجلة قضاء المجلس الأعلى

Résumé en français

La Cour suprême a rejeté le pourvoi formé contre un arrêt de la cour d’appel de commerce de Casablanca, confirmant partiellement le jugement de première instance dans un litige relatif à la validité d’une obligation matérialisée par deux chèques et d’un contrat de cautionnement hypothécaire. Les demandeurs contestaient la licéité et l’existence de la cause de l’obligation sous-jacente, alléguant l’inexécution par le défendeur de son engagement contractuel, et sollicitaient l’annulation de l’obligation ainsi que du contrat de cautionnement hypothécaire accessoire.
Saisie de moyens invoquant la violation des articles 62, 399, 400 et 451 du Code des obligations et contrats, ainsi que des articles 345 et 354 du Code de procédure civile, la Cour suprême a examiné le raisonnement de la cour d’appel. Celle-ci avait retenu que le chèque, bien qu’instrument de paiement constituant un ordre inconditionnel de paiement d’une somme déterminée au bénéfice du porteur, demeure, comme tout engagement, soumis à l’exigence d’une cause réelle et licite dans les rapports entre le tireur et le bénéficiaire, conformément à l’article 62 du Code des obligations et contrats. Constatant que le défendeur, bénéficiaire des chèques, n’avait ni sérieusement contesté l’allégation d’inexécution de son engagement ni apporté la preuve de son exécution, la cour d’appel avait conclu à l’absence de cause, entraînant la nullité de l’obligation.
La Cour suprême a validé cette approche, jugeant que la cour d’appel n’avait pas inversé la charge de la preuve, mais s’était fondée sur l’absence de contestation effective et de preuve contraire, en application des articles 399 et 400 du même code.
Concernant le moyen relatif à une prétendue dénaturation d’un jugement pénal de relaxe, la Cour suprême a relevé que la cour d’appel n’avait pas fait reposer sa décision sur ce jugement, mais sur l’inexécution de l’engagement du défendeur. Ce moyen, dénué de fondement factuel, a été jugé irrecevable.
La motivation de l’arrêt, jugée suffisante et exempte de vice juridique, a été confirmée, la cour d’appel ayant correctement appliqué le principe selon lequel l’existence d’une cause réelle et licite est indispensable à la validité de l’obligation sous-jacente au chèque.
Le pourvoi a été rejeté, avec condamnation du demandeur aux dépens, préservant l’annulation de l’obligation principale tout en maintenant la validité du contrat de cautionnement hypothécaire, non remise en cause dans le cadre du pourvoi.

Résumé en arabe

شيك وسيلة أداء ـ لزوم توفر السبب ـ نعم ـ
لئن كان يعتبر الشيك أمرا ناجزا أداء مبلغ معين من المال للمستفيد، فهو ككل التزام يتطلب لصحته في علاقة الساحب بالمستفيد أن يكون له سبب حقيقي ومشروع.

Texte intégral

القرار عدد: 797، المؤرخ في 18/07/2007، الملف التجاري عدد: 866/2006

باسم جلالة الملك

وبعد المداولة طبقا للقانون

حيث يستفاد من وثائق الملف ومن القرار المطعون فيه الصادر عن محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء بتاريخ 12/07/05 في الملف 363/1004 أن المطلوبين محمد (ض.) وفطومة (أ.) تقدما بمقال إلى تجارية البيضاء عرضا فيه أن المطلوب الأول شارك في الصفقة العمومية المقامة من طرف الهيئة العامة للنهر الصناعي العظيم بليبيا، وأن الطالب عرض عليه أن يتوسط له لدى الهيئة المذكورة لفض نزاع بينهما بخصوص أشغال أنجزت في إطار الصفقة المشار إليها مقابل عمولة، وفعلا توصل منه بتونس بشيك بمبلغ 70.000 دولار أمريكي بتاريخ 13/06/99 تم بشيك آخر بمبلغ 683500 دولار أمريكي بتاريخ 13/08/99، غير أنه (الطالب) لم ينفذ ما التزم به وحاول استخلاص الشيكين عبر بنكه بتونس بعدما احتفظ بهما لأزيد من سنة ونصف، غير أن المطلوب الأول تعرض على الأداء، فأقدم الطالب على تقديم شكاية ضده من أجل إصدار شيكات بدون رصيد، وتم اعتقال المطلوب من أجل ذلك مما اضطر زوجته المطلوبة الثانية إلى توقيع عقد كفالة رهينة لفائدة الطالب بمبلغ 11 مليون درهم الذي يباشر مسطرة الإنذار العقاري والحجز التنفيذي بغية بيع العقار المرهون دون أن ينفذ ما التزم به فضلا عن كونه محظورا عليه حيازة أو إيداع عملة صعبة خارج ليبيا لكون الأمر يعتبر جنحة حسب القانون الليبي وأن سبب الالتزام أنشئ بليبيا ولم يتحقق مما يجعل اتفاقية الكفالة والرهن باطلة بطلانا مطلقا ملتمسين الحكم ببطلان الالتزام الناشئ بين المدعي الأول والمدعى عليه لانعدام سببه وانتفاء مشروعيته واعتباره كأن لم يكن وبالتالي إبطال عقد الكفالة الرهنية المنبثقة عنه والمبرمة مع المدعية الثانية والمنصبة على حقوقها المشاعة في الرسم العقاري 142841/12 وأمر المحافظ على الأملاك العقارية بعين السبع سيدي مومن بالتشطيب على التقييد المدون بسجلاته فأصدرت المحكمة التجارية حكما بالاستجابة للطلب استأنفه المدعى عليه، فألغته محكمة الاستئناف التجارية جزئيا فيما قضى به من إبطال لعقد الكفالة الرهنية والإذن للمحافظ بالتشطيب على الكفالة المذكورة وحكمت من جديد برفض الطلب بخصوص ذلك وتأييده في الباقي وهو القرار المطعون فيه.

في شأن الوسيلة الأولى،

حيث ينعى الطاعن على القرار المطعون فيه خرق الفصول 62 و399 و400 من ق.ل.ع و345 من ق.م.م، وقلب عبء الإثبات وفساد التعليل الموازي لانعدامه وعدم الارتكاز على أساس بدعوى أنه أيد الحكم الابتدائي فيما ذهب إليه من أن الالتزام الملقى على كاهل المطلوب محمد (ض.) بأداء مبلغ الشيكين للطالب لا سبب له والحال أنه (المطلوب) هو الذي ادعى خلو ذلك الالتزام من السبب دون إثبات ادعائه باعتباره أن الشيكين مسلمان بالخارج لأن الطالب أجنبي ويقيم خارج المغرب، وهو ما لا يشكل مخالفة للنظام والقانون مادام أن الشيك هو أمر ناجز من الساحب لمصرفه لأداء مبلغ محدد من المال دون أن تتضمن سبب ذلك مما يكون معه القرار لما اعتبر خلو الشيكين من السبب بدون حجة واعتبر أن الطالب هو الذي عليه إثبات سبب الالتزام قد قلب عبء الإثبات وأساء تطبيق الفصل 62 من ق.ل.ع، وخرق 400 من نفس القانون كما أسس على تعليل فاسد يوازي انعدامه مما يجعله عرضة للنقض.

لكن، حيث إن الشيك ولئن كان يعتبر أمرا ناجزا بأداء مبلغ معين من المال إلى المستفيد فإنه ككل التزام يتطلب لصحته في علاقة الساحب بالمستفيد أن يكون له سبب وأن يكون حقيقيا ومشروعا والمحكمة مصدرة القرار المطعون فيه التي اعتبرت أنه يتعين التأكد من صحة السبب بما جاءت به من أنه « إذا وقع نزاع بين الساحب والحامل حول الالتزام الذي بسببه أنشئ الشيك فإنه من اللازم التأكد من صحة هذا السبب، ومن تحقق محل الالتزام ليكون مقابل الوفاء مستحقا » تكون قد سايرت المبدأ المذكور، وبخصوص الإثبات فإن المحكمة وخلافا لما نعاه الطالب لم تعتبر أنه باعتباره مستفيدا هو الملزم بإثبات وجود السبب ومشروعيته وإنما استخلصت ذلك من عدم منازعته في سبب الالتزام المتمسك به من المطلوب وعدم إثباته تنفيذ ما التزم به مقابل تسلم الشيكين واكتفائه بالتمسك بكون الشيك وسيلة أداء وأنه لا مجال للبحث عن سببه وهو تعليل غير منتقد مما جاء معه قرارها غير خارق لأي مقتضى ومرتكزا على أساس ومعللا بشكل سليم والوسيلة على غير أساس إلا فيما هو خلاف الواقع فهو غير مقبول.

في شأن الوسيلة الثانية،

حيث ينعى الطاعن على القرار المطعون فيه خرق الفصل 451 من ق.ل.ع و354 من ق.م.م وفساد التعليل الموازي لانعدامه وتحريف القرار الاستئنافي القاضي ببراءة المطلوب محمد ضريبينة وعدم الارتكاز على أساس بدعوى أنه اعتبر صدور الحكم ببراءة المطلوب المذكور من جنحة إصدار شيك بدون رصيد مبررا لبطلان الالتزام الناتج عن الشيكين والحال أن سبب البراءة هو إدلاء المطلوب بشهادات بنكية عن البنك المغربي للتجارة والصناعة تؤكد على أن البنك المذكور يتولى توطيد معاملاته في الحساب الذي سحب عليه الشيكان واعتبار القضاء الزجري أنه كان على البنك سداد قيمة الشيكين وعدم اعتبارهما بدون رصيد مما يكون معه القرار قد حرف فحوى الحكم الزجري لأنه لا يعني بتاتا أن الشيكين بدون سبب مما يجعله خارقا للفصل 451 من ق.ل.ع ومشوبا بفساد التعليل الموازي لانعدامه عرضة للنقض.

لكن، حيث إنه وخلافا لما ورد في موضوع الوسيلة فإن المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه لم تستند فيما ذهبت إليه إلى صدور حكم ببراءة المطلوب محمد ضريبينة من جنحة إصدار شيك بدون رصيد بل إنها استخلصت ذلك من خلال عدم منازعة الطالب في سبب الالتزام المتمسك به من طرف المطلوب كأساس لإصدار الشيكين وهو التزامه (الطالب) بالتوسط له (المطلوب) لتسوية النزاع بينه وبين إدارة جهاز استثمار مياه النهر الصناعي العظيم بليبيا وعدم إدلائه بما يفيد تنفيذ ما التزم به والوسيلة غير مقبولة.

لهذه الأسباب

قضى المجلس الأعلى برفض الطلب، وتحميل الطالب الصائر.

وبه صدر القرار وتلي بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكور أعلاه بقاعة الجلسات العادية بالمجلس الأعلى بالرباط.

وكانت الهيئة الحاكمة متركبة من السيدة الباتول الناصري رئيسا والمستشارين السادة عبد السلام الوهابي مقررا زبيدة تكلانتي وعبد الرحمان المصباحي والطاهرة سليم أعضاء وبمحضر المحامي العام السيد السعيد السعداوي وبمساعدة كاتبة الضبط السيدة فتيحة موجب.

Version française de la décision

Décision n° 797, datée du 18 juillet 2007, dossier commercial n° 866/2006
Au nom de Sa Majesté le Roi
Après délibération conformément à la loi,
Attendu qu’il résulte des pièces du dossier et de la décision attaquée, rendue par la cour d’appel commerciale de Casablanca en date du 12 juillet 2005, dans le dossier n° 363/1004, que les défendeurs Mohammed (D.) et Fatouma (A.) ont présenté une requête à la juridiction commerciale de Casablanca, dans laquelle ils ont exposé que le premier défendeur avait pris part à un marché public organisé par l’Autorité générale du Grand Fleuve Artificiel en Libye, et que le demandeur lui avait proposé d’intervenir auprès de ladite autorité pour résoudre un différend relatif à des travaux réalisés dans le cadre de ce marché, moyennant une commission. En conséquence, le défendeur a remis au demandeur, à Tunis, un chèque d’un montant de 70 000 dollars américains en date du 13 juin 1999, suivi d’un autre chèque d’un montant de 683 500 dollars américains en date du 13 août 1999. Cependant, le demandeur n’a pas exécuté l’engagement qu’il avait pris et a tenté d’encaisser les deux chèques par l’intermédiaire d’une banque à Tunis, après les avoir conservés pendant plus d’un an et demi. Le premier défendeur s’est opposé au paiement, ce qui a conduit le demandeur à déposer une plainte contre lui pour émission de chèques sans provision, entraînant l’arrestation du défendeur. Cette situation a contraint l’épouse de ce dernier, seconde défenderesse, à conclure un contrat de cautionnement hypothécaire en faveur du demandeur pour un montant de 11 millions de dirhams. Le demandeur a engagé une procédure de mise en demeure immobilière et de saisie exécutoire en vue de la vente de l’immeuble hypothéqué, sans avoir exécuté son engagement. En outre, il est interdit, selon la législation libyenne, de détenir ou de déposer des devises étrangères hors de Libye, ce qui constitue une infraction pénale, et la cause de l’obligation, née en Libye, n’a pas été réalisée, rendant le contrat de cautionnement et l’hypothèque nuls de nullité absolue. Les défendeurs ont requis l’annulation de l’obligation née entre le premier défendeur et le demandeur pour absence de cause et défaut de licéité, son inexistence juridique, et, par voie de conséquence, l’annulation du contrat de cautionnement hypothécaire conclu avec la seconde défenderesse, portant sur ses droits indivis dans le titre foncier n° 142841/12, ainsi que l’ordre au conservateur de la propriété foncière de Ain Sebaa-Sidi Moumen de procéder à la radiation de l’inscription enregistrée à ses registres. La juridiction commerciale a rendu un jugement accueillant la demande, que le demandeur a frappé d’appel. La cour d’appel commerciale a partiellement infirmé ce jugement en ce qu’il prononçait l’annulation du contrat de cautionnement hypothécaire et autorisait le conservateur à radier ladite inscription, rejetant la demande à cet égard tout en confirmant le jugement pour le surplus. C’est cette décision qui fait l’objet du pourvoi.
En ce qui concerne le premier moyen :
Attendu que le demandeur au pourvoi reproche à la décision attaquée d’avoir violé les articles 62, 399 et 400 du Dahir des obligations et contrats ainsi que l’article 345 du Code de procédure civile, d’avoir inversé la charge de la preuve, d’être entachée d’un vice de motivation équivalant à son absence et de manquer de base légale, en ce qu’elle a confirmé le jugement de première instance, lequel a considéré que l’obligation pesant sur le défendeur Mohammed (D.) de payer le montant des deux chèques au demandeur était dépourvue de cause, alors que c’est le défendeur qui a allégué l’absence de cause sans en apporter la preuve, arguant que les chèques ont été remis à l’étranger du fait que le demandeur est étranger et réside hors du Maroc, ce qui ne constitue pas une violation de l’ordre public ou de la loi, dès lors que le chèque est un ordre inconditionnel donné par le tireur à sa banque de payer une somme déterminée sans mention de sa cause. En conséquence, la décision, en considérant que les chèques étaient dépourvus de cause sans preuve et en imposant au demandeur de démontrer la cause de l’obligation, aurait inversé la charge de la preuve, méconnu l’article 62 du Dahir des obligations et contrats, violé l’article 400 du même code et fondé son raisonnement sur une motivation viciée équivalant à son absence, rendant la décision susceptible de cassation.
Mais attendu que, bien que le chèque soit considéré comme un ordre inconditionnel de paiement d’une somme déterminée au bénéfice du porteur, il est, comme tout engagement, soumis, dans les rapports entre le tireur et le bénéficiaire, à l’exigence d’une cause réelle et licite. La cour ayant rendu la décision attaquée, qui a jugé qu’il convenait de vérifier l’existence de la cause, en énonçant que « lorsqu’un différend survient entre le tireur et le porteur au sujet de l’obligation à l’origine du chèque, il est nécessaire de s’assurer de la réalité de cette cause et de la réalisation de l’objet de l’obligation pour que le paiement soit exigible », a ainsi conformé son raisonnement au principe susmentionné. En ce qui concerne la preuve, la cour, contrairement à ce que soutient le demandeur, n’a pas considéré que ce dernier, en tant que bénéficiaire, était tenu de prouver l’existence et la licéité de la cause, mais a déduit l’absence de cause du fait que le demandeur n’a pas contesté la cause invoquée par le défendeur et n’a pas démontré avoir exécuté l’engagement pris en contrepartie de la remise des chèques, se contentant d’affirmer que le chèque est un instrument de paiement et que sa cause n’a pas à être recherchée. Ce raisonnement, non critiquable, conduit à considérer que la décision n’a violé aucune disposition légale, qu’elle repose sur une base légale et qu’elle est dûment motivée. Le moyen, dès lors, est dénué de fondement, sauf en ce qu’il contredit les faits, et est irrecevable.
En ce qui concerne le second moyen :
Attendu que le demandeur au pourvoi reproche à la décision attaquée d’avoir violé l’article 451 du Dahir des obligations et contrats et l’article 354 du Code de procédure civile, d’être entachée d’un vice de motivation équivalant à son absence, d’avoir dénaturé l’arrêt d’appel prononçant la relaxe du défendeur Mohammed Daribna et de manquer de base légale, en ce qu’elle a considéré que le jugement de relaxe du défendeur pour le délit d’émission de chèque sans provision justifiait l’annulation de l’obligation découlant des chèques, alors que la relaxe était fondée sur la production par le défendeur de certificats bancaires émanant de la Banque Marocaine pour le Commerce et l’Industrie, attestant que cette banque assurait la régularisation des opérations sur le compte sur lequel les chèques avaient été tirés, et sur la considération par la juridiction pénale que la banque aurait dû honorer les chèques, ceux-ci n’étant pas sans provision. En conséquence, la décision aurait dénaturé le sens du jugement pénal, qui n’implique nullement que les chèques étaient dépourvus de cause, violant ainsi l’article 451 du Dahir des obligations et contrats et étant entachée d’un vice de motivation équivalant à son absence, rendant la décision susceptible de cassation.
Mais attendu que, contrairement à ce qui est invoqué dans le moyen, la cour ayant rendu la décision attaquée n’a pas fondé son raisonnement sur le jugement de relaxe du défendeur Mohammed Daribna pour le délit d’émission de chèque sans provision, mais a déduit l’absence de cause de l’obligation du fait que le demandeur n’a pas contesté la cause invoquée par le défendeur, à savoir l’engagement du demandeur à intervenir pour résoudre le différend entre le défendeur et l’administration de l’Autorité d’investissement des eaux du Grand Fleuve Artificiel en Libye, et de l’absence de preuve de l’exécution de cet engagement par le demandeur. Le moyen est, dès lors, irrecevable.
Par ces motifs,
La Cour suprême rejette la demande et condamne le demandeur aux dépens.
Ainsi rendu, la décision a été prononcée en audience publique à la date susmentionnée, dans la salle des audiences ordinaires de la Cour suprême à Rabat.

Quelques décisions du même thème : Commercial