Double degré de juridiction : Obligation de renvoi en première instance en cas de nullité de la notification ( Cour suprême 2009)

Réf : 19587

Identification

Réf

19587

Juridiction

Cour de cassation

Pays/Ville

Maroc/Rabat

N° de décision

1585

Date de décision

21/10/2009

N° de dossier

1273/3/1/2007

Type de décision

Arrêt

Chambre

Commerciale

Abstract

Base légale

Article(s) : 39 - Dahir portant loi n° 1-74-447 du 11 ramadan 1394 (28 septembre 1974) approuvant le texte du code de procédure civile
Article(s) : 146 - Dahir portant loi n° 1-74-447 du 11 ramadan 1394 (28 septembre 1974) approuvant le texte du code de procédure civile
Article(s) : 345 - Dahir portant loi n° 1-74-447 du 11 ramadan 1394 (28 septembre 1974) approuvant le texte du code de procédure civile

Source

Revue : Gazette des Tribunaux du Maroc مجلة المحاكم المغربية

Résumé en français

La cour d’appel qui a juger de la nullité des procédures de notification des procédures réalisées en première instance dans l’affaire doit obligatoirement annulé le jugement objet de recours et ramener le dossier au tribunal de premier degré pour statuer à nouveau  en respect du principe de double degré de juridiction.

Résumé en arabe

القاعـدة
– إن محكمة الإستئناف التي قضت ببطلان إجراءات  تبليغ المسطرة المنجزة في القضية في المرحلة الإبتدائية، يتعين عليها لزوما إلغاء الحكم المطعون فيه، وإرجاع الملف إلى محكمة الدرجة الأولى للحكم فيها من جديد احتراما لمبدأ التقاضي على درجتين.

Texte intégral

 قرار عدد: 1585، بتاريخ: 21/10/2009، ملف تجاري عدد: 1273/3/1/2007
و بعد المداولة طبقا للقانون
‏حيث يستفاد من وثائق الملف ومن القرار المطعون فيه الصادر عن محكمة الاستئناف التجارية بالدارالبيضاء ‏بتاريخ 24/04‏/07  ‏في الملف رقم 2320/05/8 تحت رقم 2329/07 ‏، أن المطلوبة الأولى شركة بنك الوفاء تقدمت بمقال لدى تجارية البيضاء عرضت فيه أن شركة الإتحاد البنكي الإسباني المغربي « اونيبان » تم دمجها معها بتاريخ 24/04/97، وأن حسابا جاريا كان مفتوحا لدى وكالة الشركة المذكورة بساحة العلويين بالرباط تحت عدد 09323205/60 لفائدة المدعى عليها الأولى شركة فيدر اليوم المغرب وأن الهالك السيد أحمد بن عبد الجليل كان قد أعطى كفالته الشخصية والتضامنية لفائدتها مع إلزامه لورثته وذوي حقوقه بالمثل كما يتجلى من العقد المحرر في فاتح شتنبر 1992 وحسب بروتوكول الإتفاق المؤرخ في 28/02/99 تقرر حصر مديونية المدعى عليها في مبلغ 1100.000 درهم وأداؤها بأقساط وتم توقيعه من المدعى عليه الثاني السيد أمسلام دافيد بصفته ممثلا للشركة المدعى عليها الأولى وكفيلا متضامنا لها، وأن مقتضيات الفصل الثالث من بروتوكول الإتفاق تنص على فسخه بقوة القانون إذا لم يتم أداء قسط واحد من الدين في الأجل المتفق عليه واستحقاق الدين الباقي فورا مع فوائده، وأن مبلغ الدين ارتفع بتاريخ 31/12/02 إلى مبلغ 1.587.132,69 درهم، وذلك بعد تغيير رقم الحساب تبعا لإجراءات عملية الإدماج، ملتمسة الحكم على المدعى عليهم بأدائهم تضامنا فيما بينهم لفائدتها مبلغ 1.587.132,69 درهم مع الفوائد البنكية الجاري بها العمل ابتداء من 31/12/02 ومبلغ 150.000 درهم كتعويض مع الفوائد القانونية ابتداء من تاريخ النطق بالحكم وشموله بالنفاذ المعجل وتحديد الإكراه البدني في حق المدعى عليهم أمسلام دافيد وورثة أحمد بن عبد الجليل.
وبعد تنصيب قيم في حق المدعى عليهم أصدرت المحكمة التجارية حكما بتاريخ 11/03/04 بأداء المدعى عليهم شركة فيدر اليوم والسيد أمسلام دافيد وورثة الحاج أحمد بن عبد الجليل بصفة تضامنية لفائدة المدعية مبلغ 1.587.132,69 درهم مع حصر الأداء بالنسبة للمدعى عليهم الورثة في حدود أموال التركة وبنسبة مناب كل واحد منهم والفوائد القانونية من تاريخ اليوم الموالي لقفل الحساب في 01/01/03 وتعويض عن التماطل قدره 40.000 درهم، استؤنف من طرف المدعى عليهم ورثة الهالك أحمد بن عبد الجليل فأصدرت محكمة الإستئناف التجارية قرارها باعتبارها جزئيا مع تعديله وذلك بحصر المبلغ المحكوم به في مواجهة الطاعن في مبلغ 1.075.204,25 درهم مع الفوائد القانونية من تاريخ الطلب، وهو موضوع الطعن بالنقض.
في شأن الوسيلة الأولى:
‏حيث تنعى الطاعنون على القرار المطعون فيه خرق قاعدة مسطرية أضر بحقوق الأطراف، خرق الفصل 146 من ق م م خرق مبدأ التقاضي على درجتين المعتبر من النظام العام ذلك أنهم تمسكوا في مقالهم بنظاميته صفة وأجلا وأداء غير أن البنك أثار الدفع بعدم قبوله، وعلى هذا الأساس التمسوا قبول استئنافهم وإلغاء الحكم المستأنف مع الأمر بإرجاع ملف القضية للمحكمة مصدرته للبت في النازلة احتراما لمبدأ التقاضي على درجتين غير أن المحكمة الإستئنافية وإن تيقنت من صحة دفعهم بخصوص عدم سلامة إجراءات تبليغ الحكم المستأنف للقيم، إلا أنها لم ترتب الأثر القانوني بإحالة الملف على محكمة الدرجة الأولى واكتفت بقبول الإستئناف وتصدت للجوهر دون أدنى تعليل بخصوص طلبهم بإحالة القضية على محكمة الدرجة الأولى،مع أنها ملزمة بتعليل قرارها من جهة ومن جهة أخرى فإن محكمة الإستئناف لا يجوز لها استعمال حق التصدي للبت في جوهر القضية إلا إذا ألغت الحكم الإبتدائي وكانت الدعوى جاهزة للبت فيها، وأن عدم تعليلها لهذا الدفع لا يمكن معه اعتبار موقفها رفضا ضمنيا له، ولكون ما نحت إليه من قبول استئنافهم لا يعني صرف النظر عن الدفع المثار بخصوص احترام قاعدة التقاضي على درجتين التي تستوجب إحالة الملف على محكمة الدرجة الأولى للنظر في النزاع برمته، وأن القرار بامتناعه عن ذلك يكون خارقا للفصل 345 ق م م ومس بحقوق الدفاع لعدم تمتيعهم بدرجة من درجات التقاضي مما يستوجب نقضه.
‏حيث تمسك الطاعنون أمام المحكمة الإستئنافية بالدفع ببطلان إجراءات التبليغ خلال المرحلة الإبتدائية ملتمسين التصريح ببطلانها وإلغاء الحكم الإبتدائي مع الأمر بإرجاع الملف للمحكمة مصدرته للبت فيه وفق القانون إلا أن المحكمة وبالرغم من تحققها من بطلان إجراءات التبليغ بما أوردته في تعليلها من أنه « ثبت صحة ما يتمسك به الطاعنون ذلك أن المحكمة لم تنتظر جواب القيم بل حجزت القضية للمداولة وأنه حتى على فرض أن إجراءات تبليغ الحكم كانت صحيحة فإن ما أسس على باطل يعد باطلا لأن إجراءات التبليغ مرتبطة ببعضها لا تسلم إحداها إلا بسلامة ما قبلها… » فإنها لم ترثب الأثر القانوني اللازم على بطلان إجراءات التبليغ أمام محكمة أول درجة أستنادا لمقتضيات الفصل 39 ق م م واحتراما لمبدأ التقاضي على درجتين مما حرم الطاعنين من الإستفادة من هذا الحق ولم ترد بمقبول على طلبهم الرامي إلى إحالة القضية على محكمة أول درجة للبت فيها من جديد وجاء قرارها خارق لقاعدة مسطرية أضر بأحد الأطراف مما يعرضه للنقض.
‏وحيث إن حسن سير العدالة ومصلحة الطرفين يقتضيان إحالة القضية على نفس المحكمة للبت فيها من جديد طبقا للقانون.
‏ ‏لهذه الأسبـاب
‏قضى المجلس الأعلى بنقض القرار المطعون فيه وإحالة القضية على نفس المحكمة للبت فيها من جديد بهيئة أخرى طبقا للقانون وبتحميل المطلوبة في النقض المصاريف.

Version française de la décision

Après délibération conformément à la loi,

Attendu qu’il ressort des pièces du dossier et de l’arrêt attaqué rendu par la Cour d’appel de commerce de Casablanca en date du 24/04/07 dans le dossier n° 2320/05/8 sous le n° 2329/07, que la première défenderesse, la société Banque Wafa, a déposé une requête auprès du tribunal de commerce de Casablanca exposant que la société Union Bancaire Hispano Marocaine « Uniban » a été fusionnée avec elle le 24/04/97, qu’un compte courant avait été ouvert auprès de l’agence de ladite société, place des Alaouites à Rabat, sous le n° 09323205/60 au profit de la première défenderesse, la société Fédère Aujourd’hui Maroc, et que feu M. Ahmed Ben Abdeljalil s’était porté caution personnelle et solidaire en sa faveur, engageant également ses héritiers et ayants droit, comme il ressort du contrat établi le 1er septembre 1992 et conformément au protocole d’accord daté du 28/02/99, il a été convenu de limiter la dette de la défenderesse à la somme de 1 100 000 dirhams et de son paiement par échéances, protocole signé par le second défendeur, M. Amslam David, en sa qualité de représentant de la première société défenderesse et de caution solidaire ; que les dispositions de l’article 3 du protocole d’accord prévoient sa résolution de plein droit en cas de non-paiement d’une seule échéance de la dette dans le délai convenu et l’exigibilité immédiate du solde de la dette avec ses intérêts ; que le montant de la dette s’élevait au 31/12/02 à la somme de 1 587 132,69 dirhams, suite au changement du numéro de compte en raison des opérations de fusion, sollicitant la condamnation des défendeurs à lui payer solidairement entre eux la somme de 1 587 132,69 dirhams avec les intérêts bancaires en vigueur à compter du 31/12/02 et une somme de 150 000 dirhams à titre de dommages-intérêts avec les intérêts légaux à compter du prononcé du jugement, l’exécution provisoire et la fixation de la contrainte par corps à l’encontre des défendeurs Amslam David et les héritiers d’Ahmed Ben Abdeljalil.

Après la désignation d’un curateur aux défendeurs, le tribunal de commerce a rendu un jugement en date du 11/03/04 condamnant les défendeurs, la société Fédère Aujourd’hui et M. Amslam David et les héritiers de feu Ahmed Ben Abdeljalil, solidairement, à payer à la demanderesse la somme de 1 587 132,69 dirhams, avec une limitation du paiement pour les défendeurs héritiers aux biens de la succession et au prorata de la part de chacun d’eux et les intérêts légaux à compter du lendemain de la clôture du compte, soit le 01/01/03, et des dommages-intérêts pour retard d’un montant de 40 000 dirhams ; que ce jugement a été frappé d’appel par les défendeurs, héritiers du défunt Ahmed Ben Abdeljalil, et que la Cour d’appel de commerce a rendu son arrêt en l’annulant partiellement avec modification, en limitant le montant de la condamnation à l’encontre du requérant à la somme de 1 075 204,25 dirhams avec les intérêts légaux à compter de la demande, ce qui fait l’objet du présent pourvoi en cassation.

Sur le premier moyen :

Attendu que les requérants reprochent à l’arrêt attaqué la violation d’une règle de procédure portant atteinte aux droits des parties, la violation de l’article 146 du Code de procédure civile, la violation du principe du double degré de juridiction considéré comme d’ordre public, au motif qu’ils ont soulevé dans leur requête la régularité de la notification, tant en la forme qu’en les délais et l’exécution, mais que la banque a soulevé l’exception d’irrecevabilité, et sur cette base, ils ont sollicité l’admission de leur appel et l’annulation du jugement entrepris avec le renvoi de l’affaire devant le tribunal qui l’a rendu pour statuer sur le litige en respectant le principe du double degré de juridiction, mais que la Cour d’appel, bien qu’elle ait constaté la validité de leur exception concernant l’irrégularité de la notification du jugement entrepris au curateur, n’en a pas tiré les conséquences juridiques en renvoyant l’affaire devant le tribunal de première instance et s’est contentée d’admettre l’appel et de statuer au fond sans aucune motivation concernant leur demande de renvoi de l’affaire devant le tribunal de première instance, alors qu’elle est tenue de motiver sa décision d’une part et que, d’autre part, la Cour d’appel ne peut user de son droit d’évoquer le fond de l’affaire que si elle annule le jugement de première instance et que l’affaire est en état d’être jugée ; que l’absence de motivation concernant cette exception ne permet pas de considérer sa position comme un rejet implicite de celle-ci, et que son admission de leur appel ne signifie pas qu’elle renonce à l’exception soulevée concernant le respect du principe du double degré de juridiction qui exige le renvoi de l’affaire devant le tribunal de première instance pour examiner l’ensemble du litige, et que la décision en s’abstenant de ce renvoi viole l’article 345 du Code de procédure civile et porte atteinte aux droits de la défense en ne leur accordant pas un degré de juridiction, ce qui justifie sa cassation.

Attendu que les requérants ont soulevé devant la Cour d’appel l’exception de nullité des actes de notification au cours de la première instance, sollicitant qu’elle soit déclarée nulle et que le jugement de première instance soit annulé avec le renvoi de l’affaire devant le tribunal qui l’a rendu pour qu’il statue conformément à la loi, mais que la Cour, bien qu’elle ait constaté la nullité des actes de notification, comme elle l’a mentionné dans ses motifs « qu’il est établi la validité de ce qui est soulevé par les requérants, que le tribunal n’a pas attendu la réponse du curateur mais a mis l’affaire en délibéré et que même en supposant que les actes de notification du jugement étaient valides, ce qui est fondé sur un acte nul est nul car les actes de notification sont liés entre eux et que la validité de l’un dépend de la validité de ceux qui le précèdent… », elle n’a pas tiré les conséquences juridiques nécessaires de la nullité des actes de notification devant le tribunal de première instance conformément aux dispositions de l’article 39 du Code de procédure civile et par respect du principe du double degré de juridiction, ce qui a privé les requérants de bénéficier de ce droit et n’a pas répondu de manière recevable à leur demande tendant au renvoi de l’affaire devant le tribunal de première instance pour qu’il statue à nouveau et que sa décision viole une règle de procédure portant atteinte à l’une des parties, ce qui l’expose à la cassation.

Considérant que la bonne administration de la justice et l’intérêt des parties justifient le renvoi de l’affaire devant la même Cour pour qu’elle soit à nouveau jugée conformément à la loi.

Par ces motifs,

La Cour Suprême décide de casser l’arrêt attaqué et de renvoyer l’affaire devant la même Cour pour qu’elle soit à nouveau jugée en une autre composition conformément à la loi et de mettre les dépens à la charge de la défenderesse au pourvoi.

Quelques décisions du même thème : Commercial