Réf
18306
Juridiction
Cour de cassation
Pays/Ville
Maroc/Rabat
N° de décision
202
Date de décision
08/02/2001
N° de dossier
1103/4/1/99
Type de décision
Arrêt
Chambre
Administrative
Mots clés
مسؤولية إدارية, قضاء إداري, قرار اللجنة الوزارية, طبيعة الدعوى, خطأ مرفقي, تفويت عقار, تعويض عن الحرمان من الاستغلال, اختصاص نوعي, Responsabilité de l'administration, Réparation du Préjudice, Privation de jouissance d'un bien, Faute de service, Fait générateur du dommage, Distinction du contrat et de la faute de service, Critère de la compétence matérielle, Compétence administrative
Base légale
Article(s) : 8 - Loi n° 41-90 instituant des tribunaux administratifs
Source
Revue : مجلة قضاء المجلس الأعلى | N° : 57 - 58 | Page : 280
L’action en réparation du préjudice né de la dépossession d’un bien du fait d’une faute de l’Administration relève de la compétence du juge administratif, nonobstant l’existence d’un accord d’échange ultérieur. Le fondement de l’action ne réside pas dans cet accord mais dans la faute administrative initiale qui a engendré le dommage.
La Cour Suprême applique ce principe en jugeant que la demande d’indemnisation d’un particulier, privé de son droit de jouissance sur un bien suite à son attribution fautive à des tiers par l’Administration, est de nature administrative. Le raisonnement de la Cour écarte la nature contractuelle du litige en établissant que le fait générateur n’est pas l’accord d’échange subséquent, mais bien la faute de service originelle. L’action en responsabilité qui en découle relève ainsi du contentieux de la pleine juridiction administrative, conformément à l’article 8 de la loi n° 41-90.
خطا الإدارة – تعويض الضرر
الحرمان من استغلال عقار بسبب خطا الإدارة التي فوتته بصورة ارتجالية للغير، رغم قرار اللجنة الوزارية التي اوصت بإرجاعه لصاحبه، يرتب الحق في التعويض عن الضرر في اطار الفصل 8 من قانون 90/41 أمام القضاء الإداري.
لا علاقة للدعوى بالعقد المبرم بين الطرفين بخصوص عملية الاستبدال
القرار عدد : 202 – المؤرخ في :8/2/2001 – ملف إداري عدد :1103/4/1/99
باسم جلالة الملك
وبعد المداولة طبقا للقانون
في الشكل :
حيث ان الاستئناف المصرح به بتاريخ 26 غشت 1999 من طرف الوكيل القضائي بصفته هذه ونائبا عن الدولة المغربية في شخص الوزير الأول ضد الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بالرباط في الملف عدد 53/98 بتاريخ 8/7/99 مقبول لتوفره على الشروط المتطلبة قانونا.
وفي الجوهر :
حيث يؤخذ من أوراق الملف ومن فحوى الحكم المستانف المشار إليه انه بناء على مقال مقدم من طرف المدعي المستانف عليه المامون الجامع عرض هذا الأخير انه اشترى بمقتضى عقد مؤرخ في 28/12/71 محقق التاريخ من ورثة الفرنسي يبردكيي عقارا فلاحيا موضوع الرسم العقاري عدد 16.688 البالغة مساحته الاجمالية 269 هكتارا و69 ارا استرجعته الدولة اعمالا لمقتضيات ظهير 2 مارس 1973 الا ان العارض كان شراؤه سابقا في التاريخ لصدور الظهير المذكور فعرض نزاعه على اللجنة الوزارية المختصة للبت في النزاعات الناتجة عن استرجاع الاراضي الفلاحية مطالبا بحقه في استغلال العقار ابتداء من تاريخ 30/9/95 فقررت اللجنة الوزارية الاستجابة لطلبه واعترفت له بحق استغلال عقاره كله حسب الشهادة المؤرخة في 28/9/77 غير ان المكتب الاقليمي للتنمية الفلاحية للغرب سبق له ان وزع بصفة ارتجالية العقار على عدة تعاونيات فلاحية مما تعذر معه على العارض استرجاع عقاره فتم تعويضه من طرف وزير المالية بملك اخر يتكون من اجزاء متخذة في الرسوم العقارية 18114 و19068 و41303 البالغة مساحتها الاجمالية 85 هكتارا و78 ارا وذلك حسب القرار عدد 28414 المؤرخ في 12 مارس 1981 ولم تسلم للعارض هذه القطع على سبيل الاستبدال الا في نهاية سنة 1984 ولذلك فهو محق في طلب التعويض بسبب الفرق بين قيمة العقار الاصلي الذي كان محقا فيه وما توصل به عن طريق الاستبدال وكذلك بتعويض ما فاته من دخل بسبب حرمانه من استغلال ملكه الفلاحي منذ سنة1975 إلى يوم صدور الحكم مع الاخذ بعين الاعتبار الدخل الذي حققه العارض من استغلال القطع الممنوحة له منذ نهاية السنة الفلاحية 1984 كما ان العارض قد استصدر حكما ابتدائيا قضى على الدولة المغربية بالفرق بين قيمة الملك الاصلي موضوع الرسم العقاري عدد 16.688 والاملاك موضوع الرسوم العقارية المشار إليها محددا في مبلغ 00 ر 3.941.200 درهم وبتعويض اجمالي عن الحرمان من الاستغلال إلى تاريخ انجاز الخبرة في 30/8/91 محددا في مبلغ 23.813.440 درهم فاستانف الحكم من طرف الدولة الملك الخاص فاصدرت محكمة الاستئناف قرارا بتاييد الحكم المستانف ثم صدر قرار عن المجلس الأعلى بعدم قبول الطعن وهكذا فحق العارض ثابت بمقتضى الأحكام القضائية لذلك يلتمس الحكم له باحقيته في طلب التعويض عما فاته من كسب وما لحقه من خسارة بسبب الفرق بين عقاره الاصلي والعقارات الممنوحة له على سبيل الاستبدال منذ شتنبر91 إلى اليوم والحكم بتقدير التعويض عن طريق خبرة قضائية.
وبعد المناقشة وتمسك الوكيل القضائي بعدم الاختصاص النوعي للمحكمة الإدارية للبت في الطلب لكون العقد المبرم بين المدعي الأملاك المخزنية ليس عقدا اداريا قضت المحكمة الإدارية باختصاصها للبت في الطلب فاستانف الوكيل القضائي الحكم المذكور وحيث جدد في مقال الاستئناف تمسكه بانعدام الاختصاص النوعي للقضاء الاداري.
وبعد المداولة طبقا للقانون
حيث ان جوهر النزاع هو تحديد طبيعة الدعوى المقدمة من طرف المستانف عليه في مواجهة الدولة والتي نسب إليها المعني بالامر خطا مرفقيا يتمثل في تفويت العقار الذي كان يملكه والذي اوصت اللجنة الوزارية باحقيته في الاحتفاظ به الا انه اتضح فيما بعد ان العقار المذكور قد تم توزيعه على عدة تعاونيات اصبحت تملكه مما اضطرت معه الدولة إلى تعويض المعني بالامر عن طريق منحه عقارات اخرى موضوع عدة رسوم عقارية لاحظ المستانف عليه بانها غير كافية لتعويض خسارته بفقد العقار المشار اليه موضوع الرسم العقاري 16688.
وحيث ان النزاع يحتدم بين الطرفين حول طبيعة التعويضات التي يطالب بها المستانف عليه وهل لها علاقة بالقرار الذي اتخذه وزير المالية في شان تعويض ما فقده المستانف عليه وبالتالي فان الامر يتعلق بمخلفات تنفيذ العقد المذكور الذي عوض بمقتضاه ويكون القضاء العادي هو المختص للبت في النزاع أي ان الدعوى المذكورة تعتبر مندرجة في اطار الخطا المرفقي المنسوب إلى الإدارة أي في اطار المسؤولية الإدارية الناتجة عن تفويت عقار المعني بالامر إلى جهات مختلفة وحرمانه من استغلال عقاره منذ سنة 1975 في حين ان العقارات التي تم تعويضه عن طريق تملكها لم يتمكن من استغلالها الا في نهاية سنة1984.
وحيث انه من الثابت من أوراق الملف ومما لا تجادل فيه الإدارة بصورة جدية ان المستانف عليه يؤسس طلبه على حرمانه من استغلال عقاره منذ سنة 1975 بسبب خطا الإدارة الناتج عن تفويته بصورة ارتجالية رغم قرار اللجنة الوزارية الشيء الذي يعني ان أساس الدعوى ليس هو العقد المبرم بين الطرفين بخصوص عملية الاستبدال ولكن الخطا الذي نسبه المعني بالامر إلى الإدارة التي يدعي انها حرمته من استغلال عقاره ولم تمكنه من العقارات الاخرى الا في سنة 1984 مما يعني ان التعويض المطلوب يخرج عن دائرة العقد المشار إليه مما تكون معه المحكمة الإدارية هي المختصة للبت في طلب التعويضات المطلوبة على فرض ثبوت موجباتها وجواعيها.
لهذه الأسباب
قضى المجلس الأعلى بتاييد الحكم المستانف. وبارجاع الملف إلى المحكمة الإدارية لمتابعة الإجراءات في القضية.
وبه صدر الحكم وتلي في الجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكور أعلاه بقاعة الجلسات العادية بالمجلس الأعلى بالرباط وكانت الهيئة الحاكمة متركبة من رئيس الغرفة السيد محمد المنتصر الداودي والمستشارين السادة : الحسن سيمو – محمد بورمضان- احمد دينية وعبد اللطيف بركاش وبمحضر المحامي العام السيد عبد الجواد الرايسي وبمساعدة كاتب الضبط السيد محمد المنجرا.
الرئيس المستشار المقرر كاتبة الضبط
35696
Marché public et preuve de la créance : L’absence de contestation par le maître d’ouvrage emporte droit au paiement du prix et aux intérêts moratoires (Cass. adm. 2015)
Cour de cassation
Rabat
07/05/2015
كشف حسابي, Action en paiement, Force probante des factures, Intérêts moratoires, Marché public de services, Point de départ des intérêts, Preuve de la créance, Reconnaissance implicite de la créance, Retard de paiement de l'administration, Absence de décompte, Silence du maître d'ouvrage, إقرار ضمني بالمديونية, إنجاز الدراسات, تاريخ الاستحقاق, خرق قواعد الإثبات, سكوت الإدارة, صفقة عمومية, عدم منازعة الإدارة, فوائد التأخير, إثبات الدين, Absence de contestation des prestations
35700
Commande publique et preuve du paiement : L’absence de décompte définitif signé fait obstacle au règlement de la créance (Cass. adm. 2019)
Cour de cassation
Rabat
16/05/2019
35694
Marchés publics : Preuve d’exécution et obligation corrélative de paiement de l’administration (CA. adm. Rabat 2015)
Cour d'appel administrative
Rabat
09/11/2015
Recevabilité de l'appel, Appréciation du rapport d'expertise par le juge, Charge de la preuve du paiement par l'administration, Confirmation du jugement, Contentieux administratif, Défaut de notification du jugement de première instance, Défaut de réponse aux conclusions, Droit de récusation de l'expert, Exécution des obligations contractuelles, Expertise judiciaire, Affaire en état d'être jugée, Force probante des rapports d'achèvement, Manquement contractuel, Marchés publics, Notification de l'ordonnance de désaisissement, Notification du jugement ordonnant l'expertise, Obligation de paiement de l'administration, Ordonnance de désaisissement, Preuve de l'exécution des services, Rapports d'exécution des services visés, Jugement avant-dire droit, Absence de grief procédural
35698
Retenue de garantie et caution bancaire d’un marché public : restitution et mainlevée refusées faute d’impossibilité absolue d’exécution (Cass. adm. 2020)
Cour de cassation
Rabat
26/12/2020
Retenue de garantie, Responsabilité contractuelle de l'attributaire, Résiliation du contrat pour impossibilité, Rejet du pourvoi, Marché public, Mainlevée de la garantie, Impossibilité d'execution, Impossibilité absolue, Force majeure, Expertise judiciaire, Exécution du contrat, Caution bancaire, Appréciation des faits par les juges du fond, Achèvement des travaux comme condition de restitution des garanties, Absence d'impossibilité absolue exonératoire
35689
Marché public : Réception définitive sans réserve et restitution due de la retenue de garantie (Trib. adm. Casablanca 2015)
Tribunal administratif
Casablanca
02/11/2015
Retenue de garantie, Retard de l'administration, Responsabilité de l'administration, Réception définitive, Préjudice de l'entreprise, Pouvoir d'appréciation du juge, Perte d'opportunité d'investissement, Obligation de restitution de la garantie, Marché public, Indemnisation pour retard, Absence de réserve
35686
Marchés publics : Réparation du préjudice né du retard de paiement de l’administration (Trib. adm. Rabat 2015)
Tribunal administratif
Rabat
18/05/2015
فوائد قانونية, صفقة عمومية, تنفيذ التزامات تعاقدية, تعويض عن تماطل, تأخر الإدارة في الأداء, أداء دين الصفقة, Retard de paiement administratif, Pouvoir modérateur du juge sur l'indemnité, Point de départ des intérêts légaux, Paiement du prix par l'administration, Mise en demeure de l'administration, Marché public de fournitures, Intérêts légaux sur créance publique, Exécution des obligations contractuelles, Dommages-intérêts moratoires, Constatation du service fait
34276
Clauses contractuelles dans les marchés publics : exclusion de la clause d’exonération en cas d’événement imprévisible, reconnaissance des travaux supplémentaires et condamnation pour rétention abusive des garanties (Trib. adm. Rabat 2024)
Tribunal administratif
Rabat
25/12/2024
مسؤولية صاحب المشروع, Demande reconventionnelle, Dessaisissement du débiteur, Exécution conforme des travaux, Frais d'assurance supplémentaires, Garantie définitive, Indemnisation du retard, Intérêts moratoires, Libération des garanties, Liquidation judiciaire, Marché de travaux publics, Obligation de libérer l'accès, Obstruction du chantier, Accord des parties, Ordre de service, Preuve du préjudice, Réception définitive tacite, Réception provisoire, Recevabilité des actes, Régularisation de procédure, Responsabilité du maître d'ouvrage, Retard d'exécution, Retenue de garantie, Syndic de liquidation, Travaux supplémentaires, تسلم نهائي ضمني, صفقة الاشغال العمومية, Paiement du solde du marché, Acceptation des travaux
33968
Compétence juridictionnelle reconnue au tribunal administratif pour statuer sur la demande d’indemnisation portée à l’encontre d’une société exploitant une ressource naturelle sous monopole (Cass. adm. 2018)
Cour de cassation
Rabat
22/03/2018
33664
Défaillance d’entretien et de signalisation routière : responsabilité engagée du Ministère de l’Équipement et de l’Eau (Trib. adm. Oujda 2024)
Tribunal administratif
Oujda
29/10/2024
نقص الإنارة, Frais de procédure imputés, Insuffisance d’éclairage, Lien de causalité, Manquement d’entretien, Négligence caractérisée, Obligation de Sécurité, Rapport d'expertise, Refus d’exécution provisoire, Dommages matériels, Responsabilité administrative, المسؤولية الإدارية, انعدام الصيانة, تحديد الأضرار المادية, تحميل الصائر, تعويض الأضرار, تقرير الخبرة الفنية, رفض النفاذ المعجل, عدم وجود علامات التشوير, الربط السببي بين الحادث والخلل, Défaut de signalisation