Réf
17833
Juridiction
Cour de cassation
Pays/Ville
Maroc/Rabat
N° de décision
2818
Date de décision
18/07/2001
N° de dossier
Type de décision
Arrêt
Mots clés
وكيل قضائي للمملكة, Appel, Cassation pour défaut de base légale, Droit propre d'exercer les voies de recours, Etablissement public, Intérêt à agir, Mise en cause obligatoire, Motivation défaillante, Partie à l'instance, Agent judiciaire du Royaume, Protection des deniers publics, تكليف خاص, حماية المال العام, صفة ومصلحة, طرف في الخصومة, طعن بالاستئناف, فساد التعليل, مؤسسة عمومية, نقض وإبطال, Qualité à agir, Absence de mandat spécial
Base légale
Article(s) : 514 - Dahir portant loi n° 1-74-447 du 11 ramadan 1394 (28 septembre 1974) approuvant le texte du code de procédure civile (CPC)
Source
Revue : الدليل العملي للاجتهاد القضائي في المادة الادارية، الجزء الأول | N° : 16 | Année : 2004 | Page : 86
La mise en cause obligatoire de l’Agent Judiciaire du Royaume dans une instance visant l’État ou un établissement public, conformément à l’article 514 du Code de procédure civile et au dahir du 2 mars 1953, lui confère de plein droit la qualité de partie.
À ce titre, il dispose d’un droit propre pour exercer toute voie de recours en vue de protéger les deniers publics. La Cour Suprême casse par conséquent l’arrêt d’appel ayant déclaré son recours irrecevable au motif erroné qu’il ne disposait pas d’un mandat spécial de l’établissement public condamné, un tel mandat n’étant pas requis.
للوكيل القضائي للمملكة ثلاث صفات :
– صفة ممثل قانوني للدولة ومؤسساتها أمام القضاء وبهذه الصفة لا يحتاج إلى أي تكليف من طرف الجهة.
– صفة طرف مدخل في الدعوة لزوما في الحالات التي نص عليها القانون.
– صفة نائب عن سلطة حكومية معينة.
قرار عدد2818 – بتاريخ 18/7/2001
باسم جلالة الملك
بتاريخ 18/7/2001، ان الغرفة المدنية القسم الثاني من المجلس الأعلى في جلستها العلنية أصدرت القرار الآتي نصه :
بين الوكيل القضائي للمملكة بصفته هذه ونائبا عن السيد الوزير الأول وعن السيد الوزير المكلف باعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير والاسكان والجاعل محل المخابرة معه بمكاتب السيد محصل الضرائب بقباضة جليز بمراكش.
طالب النقض.
وبين السيد المصطفى الكيناني العلوي، الساكن بجليز بمراكش والنائب عنه الأستاذ المستاري علال المحامي بهيئة مراكش المقبول للترافع أمام المجلس الأعلى
المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء لجهة تانسيفت في شخص رئيسها واعضاء مجلسها الإداري والكائن مقرها الاجتماعي بساحة 16 نوفمبر جليز بمراكش.
المطلوب ضدهما النقض.
وبتاريخ 9/12/1994 تقدم المدعي بمذكرة مع طلب تعويض وادخال الغير في الدعوى، ادخل بموجبه كل من السيد الوزير الأول والسيد وزير الاسكان بصفته وصيا على المدعى عليها وكذا السيد العون القضائي.
وتقدمت المدعى عليها بمقال مضاد يرمي إلى فسخ العقد.
وبعد الإجراءات قضت المحكمة في المقال الاصلي : بالحكم على المدعى عليها المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء لمنطقة تانسيفت بادائها للمدعي تعويضا شهريا قدره 80.582,00 درهما ابتداء من فاتح ماي 1994 إلى تاريخ صدور الحكم ورفض باقي الطلبات والدفوع.
وفي المقال المعارض الذي تقدمت به المدعى عليها برفضه استانف هذا الحكم مع الحكم التمهيدي الوكيل القضائي للمملكة بصفته هذه ونائبا عن السيد الوزير الأول والسيد وزير الاسكان ملتمسا في مقاله الاستئنافي إلغاء الحكمين المستانفين وبعد التصدي رفض طلب المدعي.
واجاب المدعي المستأنف – المصطفى الكيناني بان الاستئناف غير مقبول لتقديمه من غير ذي صفة ومصلحة، لان الحكم الابتدائي صدر في مواجهة المؤسسة الجهوية للبناء والتجهيز، وان هذه الأخيرة مارست الاستئناف بصفة اصلية ودافعت عن حقوقها وان العون القضائي والوزير الأول ووزير الاسكان قد ادخلوا للدفاع فقط عن مصالح هذه المؤسسة العمومية ولم توجه مطالب المدعي ضدهم، وبالتالي فليس من حقهم ممارسة الطعن مرتين لفائدة نفس الجهة المحكوم عليها فقضت محكمة الاستئناف بعدم قبول الاستئناف شكلا بعلة ان المدعي – المستأنف عليه نازعت في صفة المستأنف وانه بالرجوع إلى الفصل الأول من ظهير2/3/1953 المتعلق باعادة تنظيم وظيفة العون القضائي للمملكة نجد انه ينص في فقرته الثالثة على ان العون القضائي يمثل في المحاكم الدولة ومكاتبها ومؤسساتها العمومية في القضايا التي تكون مدعى عليها وان يقوم في ذلك مقام رؤساء الإدارة والمديرين المختصين بالأمر حين يكلفونه بذلك. وانه لا وجود بالملف لاي تكليف من طرف المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء للعون القضائي في شان ممارسة الطعن بالاستئناف مقام المؤسسة المذكورة، اضافة إلى ان المؤسسة المحكوم عليها مارست الطعن بالاستئناف بصفة اصلية في الملف الاستئنافي عدد 5346/95 ونتيجة لذلك يكون استئنافه غير مقبول.
وهذا هو القرار المطلوب نقضه.
حول الوسيلتين مجتمعتين للارتباط المتخذتين من فساد التعليل الموازي لانعدامه وخرق الفصل الأول من ظهير 2/3/1953 والفصل 514 من ق م م، ذلك ان الطاعن لم يطعن بالاستئناف نيابة عن المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء، وانما بصفته هذه وبصفته ينوب عن السيد الوزير الأول والسيد وزير الاسكان ومن تم كان طبيعيا ان لا يدلي باي تكليف من المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء لجهة تانسيفت لان المدعي الكيناني العلوي لم يدخل الوكيل القضائي في الدعوى خلال المرحلة الابتدائية اختياريا أو اراديا، وانما كان ملزما ومقيدا بنصوص صريحة تلزمه بهذا الادخال منها : الفصل 514 من ق م م والفصل1 من ظهير2/2/1953 المتعلق باعادة تنظيم الوكالة القضائية للمملكة، وان الطاعن يعتبر طرفا أساسيا في أطراف الخصومة القضائية بإلزامية تبليغه بكل الوثائق والاحكام ليطعن فيها متى مست مالية الدولة، ومادامت اموال المؤسسة المذكورة اموال عمومية، فان الطاعن يبقى متوفرا على الصفة والمصلحة لاتخاذ أي اجراء مسطري أو تقديم أي طعن كفيل بضمان الحماية اللازمة للمال العام، ومادام انه ممثلا قانونيا للدولة، فانه يبقى من حقه كبقية اطراف الخصومة القضائية ان يبلغ بالأحكام ويطعن فيها بكل طرق الطعن الممكنة قانونا، لانه علاوة على صفة الوكيل القضائي كممثل قانوني للدولة، فان له ايضا صفة الطرف المدخل في الدعوى بقوة القانون أي انه له ثلاث صفات أساسية هي :
– صفته كممثل قانوني للدولة ومؤسساتها ومكاتبها أمام القضاء (الفقرة الثالثة من الفصل الأول من ظهير3/2/1953)
– صفته كطرف مدخل في الدعوى لزوما (الفقرة الأخيرة من الفصل من ظهير2/3/1953 والفصل 514 من ق م م)
– صفته كنائب عن الوزير الأول ووزير الإسكان.
حيث تبين صحة ما عابه الطاعن على القرار المطعون فيه ذلك انه يتضح من وثائق الملف ان الطاعن ادخل في الدعوى من طرف المدعي المطلوب ضده النقض، وبالتالي اصبح طرفا في الخصومة باعتباره ممثلا قانونيا للدولة ومؤسساتها ومكاتبها أمام القضاء فانه لا يحتاج إلى تكليف من طرف المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء المحكوم عليها لممارسة الطعن بالاستئناف أي طعن كفيل بضمان الحماية اللازمة للمال العام، وان المحكمة لما ذهبت خلاف ذلك تكون قد عللت قرارها تعليلا ناقصا الموازي لعدمه، وخرقت الفصول المستدل بها وعرضت بذلك قرارها للنقض.
وحيث ان حسن سير العدالة ومصلحة الطرفين يقتضيان احالة الملف على نفس المحكمة للبت فيه.
لهذه الأسباب
قضى المجلس بنقض وإبطال القرار المطعون فيه وإحالة القضية وأطرافها على نفس المحكمة للبت فيها بهيئة أخرى طبقا للقانون وعلى المطلوب الكيناني العلوي الصائر.
كما قررت اثبات حكمه هذا في سجلات نفس المحكمة المذكورة اثر الحكم المطعون فيه أو بطرته.
وبه صدر القرار وتلي بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكور أعلاه بقاعة الجلسات العادية بالمجلس الأعلى بالرباط وكانت الهيئة الحاكمة متركبة من السيد رئيس الغرفة عبد العزيز توفيق والمستشارين السادة : محمد واعزيز مقررا، ومحمد الخيامي ومحمد فيلالي بابا والصافية المزوري وبمحضر المحامية العامة السيدة الزهراء فتحي الادريسي وبمساعدة كاتب الضبط السيد مصطفى ابو الدهاج.
35696
Marché public et preuve de la créance : L’absence de contestation par le maître d’ouvrage emporte droit au paiement du prix et aux intérêts moratoires (Cass. adm. 2015)
Cour de cassation
Rabat
07/05/2015
كشف حسابي, Action en paiement, Force probante des factures, Intérêts moratoires, Marché public de services, Point de départ des intérêts, Preuve de la créance, Reconnaissance implicite de la créance, Retard de paiement de l'administration, Absence de décompte, Silence du maître d'ouvrage, إقرار ضمني بالمديونية, إنجاز الدراسات, تاريخ الاستحقاق, خرق قواعد الإثبات, سكوت الإدارة, صفقة عمومية, عدم منازعة الإدارة, فوائد التأخير, إثبات الدين, Absence de contestation des prestations
35700
Commande publique et preuve du paiement : L’absence de décompte définitif signé fait obstacle au règlement de la créance (Cass. adm. 2019)
Cour de cassation
Rabat
16/05/2019
35694
Marchés publics : Preuve d’exécution et obligation corrélative de paiement de l’administration (CA. adm. Rabat 2015)
Cour d'appel administrative
Rabat
09/11/2015
Recevabilité de l'appel, Appréciation du rapport d'expertise par le juge, Charge de la preuve du paiement par l'administration, Confirmation du jugement, Contentieux administratif, Défaut de notification du jugement de première instance, Défaut de réponse aux conclusions, Droit de récusation de l'expert, Exécution des obligations contractuelles, Expertise judiciaire, Affaire en état d'être jugée, Force probante des rapports d'achèvement, Manquement contractuel, Marchés publics, Notification de l'ordonnance de désaisissement, Notification du jugement ordonnant l'expertise, Obligation de paiement de l'administration, Ordonnance de désaisissement, Preuve de l'exécution des services, Rapports d'exécution des services visés, Jugement avant-dire droit, Absence de grief procédural
35698
Retenue de garantie et caution bancaire d’un marché public : restitution et mainlevée refusées faute d’impossibilité absolue d’exécution (Cass. adm. 2020)
Cour de cassation
Rabat
26/12/2020
Retenue de garantie, Responsabilité contractuelle de l'attributaire, Résiliation du contrat pour impossibilité, Rejet du pourvoi, Marché public, Mainlevée de la garantie, Impossibilité d'execution, Impossibilité absolue, Force majeure, Expertise judiciaire, Exécution du contrat, Caution bancaire, Appréciation des faits par les juges du fond, Achèvement des travaux comme condition de restitution des garanties, Absence d'impossibilité absolue exonératoire
35689
Marché public : Réception définitive sans réserve et restitution due de la retenue de garantie (Trib. adm. Casablanca 2015)
Tribunal administratif
Casablanca
02/11/2015
Retenue de garantie, Retard de l'administration, Responsabilité de l'administration, Réception définitive, Préjudice de l'entreprise, Pouvoir d'appréciation du juge, Perte d'opportunité d'investissement, Obligation de restitution de la garantie, Marché public, Indemnisation pour retard, Absence de réserve
35686
Marchés publics : Réparation du préjudice né du retard de paiement de l’administration (Trib. adm. Rabat 2015)
Tribunal administratif
Rabat
18/05/2015
فوائد قانونية, صفقة عمومية, تنفيذ التزامات تعاقدية, تعويض عن تماطل, تأخر الإدارة في الأداء, أداء دين الصفقة, Retard de paiement administratif, Pouvoir modérateur du juge sur l'indemnité, Point de départ des intérêts légaux, Paiement du prix par l'administration, Mise en demeure de l'administration, Marché public de fournitures, Intérêts légaux sur créance publique, Exécution des obligations contractuelles, Dommages-intérêts moratoires, Constatation du service fait
34276
Clauses contractuelles dans les marchés publics : exclusion de la clause d’exonération en cas d’événement imprévisible, reconnaissance des travaux supplémentaires et condamnation pour rétention abusive des garanties (Trib. adm. Rabat 2024)
Tribunal administratif
Rabat
25/12/2024
مسؤولية صاحب المشروع, Demande reconventionnelle, Dessaisissement du débiteur, Exécution conforme des travaux, Frais d'assurance supplémentaires, Garantie définitive, Indemnisation du retard, Intérêts moratoires, Libération des garanties, Liquidation judiciaire, Marché de travaux publics, Obligation de libérer l'accès, Obstruction du chantier, Accord des parties, Ordre de service, Preuve du préjudice, Réception définitive tacite, Réception provisoire, Recevabilité des actes, Régularisation de procédure, Responsabilité du maître d'ouvrage, Retard d'exécution, Retenue de garantie, Syndic de liquidation, Travaux supplémentaires, تسلم نهائي ضمني, صفقة الاشغال العمومية, Paiement du solde du marché, Acceptation des travaux
33968
Compétence juridictionnelle reconnue au tribunal administratif pour statuer sur la demande d’indemnisation portée à l’encontre d’une société exploitant une ressource naturelle sous monopole (Cass. adm. 2018)
Cour de cassation
Rabat
22/03/2018
33664
Défaillance d’entretien et de signalisation routière : responsabilité engagée du Ministère de l’Équipement et de l’Eau (Trib. adm. Oujda 2024)
Tribunal administratif
Oujda
29/10/2024
نقص الإنارة, Frais de procédure imputés, Insuffisance d’éclairage, Lien de causalité, Manquement d’entretien, Négligence caractérisée, Obligation de Sécurité, Rapport d'expertise, Refus d’exécution provisoire, Dommages matériels, Responsabilité administrative, المسؤولية الإدارية, انعدام الصيانة, تحديد الأضرار المادية, تحميل الصائر, تعويض الأضرار, تقرير الخبرة الفنية, رفض النفاذ المعجل, عدم وجود علامات التشوير, الربط السببي بين الحادث والخلل, Défaut de signalisation