Réf
20201
Juridiction
Tribunal de première instance
Pays/Ville
Maroc/Casablanca
N° de décision
2160
Date de décision
12/11/2007
N° de dossier
18252/06
Type de décision
Jugement
Chambre
Criminelle
Thème
Mots clés
مسؤولية طبية, Blessures involontaires, Expertise judiciaire, Faute médicale, Lien de causalité, Obligation de moyens, Présomption d'innocence, Preuve de la faute, Relaxe, Responsabilité pénale du médecin, Aléa thérapeutique, أصل البراءة, التزام بتحقيق نتيجة, براءة, جروح غير عمدية, خبرة طبية, خطأ طبي, دعوى مدنية تابعة, عدم الاختصاص, علاقة سببية, التزام ببدل عناية, Action civile
Base légale
Article(s) : 1 - Loi n° 22-01 relative à la Procédure Pénale
Article(s) : 433 - Dahir n° 1-59-413 du 28 Joumada II 1382 (26 Novembre 1962) portant approbation du texte du Code Pénal
Source
Non publiée
Est relaxé du chef de blessures involontaires le médecin dont la faute, élément constitutif de l’infraction, n’a pu être établie. En l’espèce, la juridiction a forgé sa conviction sur les conclusions concordantes d’une expertise judiciaire et des témoignages de spécialistes, lesquels ont unanimement écarté tout manquement aux règles de l’art et attribué la complication post-opératoire à un aléa thérapeutique.
Le raisonnement du tribunal se fonde sur le principe de l’obligation de moyens du médecin, lequel implique la mise en œuvre de soins attentifs et conformes aux règles de l’art, sans pour autant garantir un résultat. L’absence de faute pénale établie, la juridiction se déclare incompétente pour statuer sur la demande de réparation civile.
المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء
حكم صادر بتاريخ 2007/11/12
ملف جنحي عادي رقم 06/18252
التعليل
أولا : في الدعوى العمومية :
حيث توبعت الظنينة من قبل السيد وكيل الملك في إطار متابعة صحيحة من أجل جنحة التسبب في جروح بسبب الإهمال طبقا لمقتضيات الفصل 233 ؟؟ من ق.ج بناء على شكاية المطالب بالحق المدني عبد الرحيم (ف).
وحيث يؤخذ من نص المتابعة أن قيام جنحة الجروح غير العمدية رهين بتوافر عناصر تكوينية قانونية وهي :
وحيث يؤخذ من مضامين شكاية الطرف المدني وما أدلى به من تصريحات في سائر مراحل الدعوى أنه أحس بالتهاب صاحبه بعض الآلام على مستوى عينه اليسرى فعرض نفسه على الظنينة التي أجرت له عملية جراحية نصحته بها بإلحاح وبشكل مستعجل إلا أنه اكتشف بعد إجرائها أنها أصابت شبكة العين المذكورة ولا أدل على ذلك من عرضها له على عدة أطباء مختصين في أمراض العيون ونصحها له بإجراء عملية جراحية جديدة ثم تراجعت عن ذلك تأكيدها له أن عينه سوف تتماثل للشفاء ، إلا أنه عندما طلب برأي بعض الأخصائيين في أمراض العيون وهما الدكتورين عبد الرحمان (ب) ومحمد (ز) صرحا له بعد فحص العين أن العملية الأولى هي السبب فيما أصابه بسبب خطأ ارتكب.
وحيث جوبهت الظنينة بالمنسوب إليها من قبل الطرف المدني في سائر أطوار القضية فأجابت بالإنكار على النحو الوارد أعلاه معرضة أن المشتكي زارها فعلا في عيادتها وبعد فحصها لعينه المريضة اكتشفت أن نصف شبكة العين اليسرى متروعة من مكانها وأجريت له فعلا العملية الجراحية التي نصحته بها وفي اليوم الموالي للعملية أجريت له الفحوص الضرورية وتيقنت من نجاح العملية المجراة له واستمرت في مراقبة حالته الصحية وبعد مرور حوالي شهر من ذلك اكتشفت أن شبكة العين تعرضت لتمزق صغير فنصحته بعد استشارة بعض الأطباء من ذوي نفس الاختصاص واعتبارا لكون حالته نادرة جدا بإجراء عملية جديدة بمستشفى 20 غشت حيث المعدات المتطورة فرفض فنصحته بالاتصال بالدكتور محمد (ز) الذي أجرى له العملية فعلا وكللت بالنجاح مبدئي أشعرا نها حول موقف الطرف المدني ومتسائلة عن الأسباب التي دفعته إلى تقديم شكايته ضدها رغم أنها غير مسؤولة عن حالة عين الضحية وبأن التمزق الذي اكتشفته على مستوى الشبكة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتج عن العملية الأولى التي أجرتها له.
وحيث يؤخذ من مواقف الطرفين كما هي واردة على النحو أعلاه أن الطرف المدني يتهم الظنينة بالتقصير والإهمال أثناء العملية الأولى نجم عنه إصابة شبكة العين اليسرى بالتمزق في حين الظنينة تنفي ذلك جملة وتفصيلا وتؤكد أن العملية الجراحية التي أجرتها له تمت بنجاح ووفق الأصول الفنية والعملية الصحيحة في جراحة العيون وأن ما أصاب شبكة عين المشتكي لا دخل لها فيه وليس مرده خطأ صادر عنها.
وحيث يستبان من ظروف القضية وملابساتها وموضوعها أن النزاع يدخل في باب ما يصطلح عليه « بالمسؤولية الطبية » وهي كما يجمع على ذلك الفقه ووفق ما استقر عليه الاجتهاد القضائي مسؤولية عقدية قوامها الاتفاق المنعقد بين المريض وطبيبه المختار لعلاجه والذي بمقتضاه – أي الاتفاق لا يلتزم هذا الأخير بضمان الشفاء التام للمريض ونجاح العملية التي يجري له مائة في المائة مادام أن التزام الطبيب ليس التزاما بتحقيق نتيجة وإنما هو التزام ببدل عناية وإن كانت العناية المطلوبة تقتضي مد الطبيب بدل مجهود صادق ويقظة تتفق مع الأصول المستقرة في علم الطب وبالتالي يسأل الطبيب عن كل تقصير في مسلكه الطبي لا يقع من طبيب يقظ في مستواه المهني.
وحيث إن المحكمة في إطار تحقيقها للدعوى وللاستيثاق من صحة ما أفاده الطرف المدني من كون الدكتورين عبد الرحمان (ب) ومحمد (ز) قاما بفحص عينه بعد العملية وأكدا له أن خطأ ارتكبته الظنينة أثناء العملية كان السبب فيما آلت إليه الحالة الصحية للعين المذكورة ، أمرت باستدعاء الدكتورين المذكورين واللذين حضرا استجابة للاستدعاء الموجه لهما وبعد أداء اليمين القانونية وثبوت انتفاء موجبات التجريح أكدا للمحكمة بأن شبكة العين عندما تكون مريضة كما في حالة المطالب بالحق المدني فقد يتطلب ذلك عدة عمليات متتالية وبأن الشبكة من المحتمل جدا بعد العملية أن تتمزق أو تتحول من مكانتها دون أن يكون ذلك بالضرورة ناتجا عن خطأ في العملية المنجزة على العين سابقا ومؤكدين أنهما لم يلاحظا أي خطأ بخصوص العملية التي أجرتها الظنينة لدى فحصهما لعين المشتكي وبأنهما لم يخبرا أبدا المعني بالأمر بأن الظنينة قد ارتكبت خطأ أثناء إجرائها له العملية.
وحيث إن المحكمة وفضلا عن ما صرح به الشاهدان أعلاه ونظرا للطابع الفني والتقني للجنحة المنسوبة للظنينة أمرت بإجراء خبرة طبية على العين اليسرى للمطالب بالحق المدني للاستيثاق من صحة ادعاءات هذا الأخير ومدى ارتكاب المعنية بالأمر لخطأ فني أثناء العملية الجراحية أو إهمالها أو تقصيرها أو عدم تقيدها بالأصول الفنية والعلمية الصحيحة في جراحة العيون.
وحيث أنجز الخبير المعين المهمة الموكولة له وحرر تقريرا طبيا مفصلا بذلك اطلعت عليه المحكمة واثبت ان حالة عين المطالب بالحق المدني مستقرة ولم يرد في التقرير أي دليل يعزز ادعاءات الطرف المدني وليس فيه أية إشارة دالة على ارتكاب الظنينة لخطأ أثناء إجرائها العملية أو على أنها لم تلتزم بالأصول الفنية لجراحة طب العيون أو أن سلوكها أثناء تلك العملية اعتراه التقصير أو الإهمال.
وحيث ثبت للمحكمة بذلك وبناء على ما ذكر أعلاه أن الظنينة وأثناء إجرائها للعملية على عين المطالب بالحق المدني أنها سلكت في ذلك المسلك الطبي الذي يسلكه كل طبيب يقظ في مستواها المهني ، دون أن يصدر منها أي خطأ تسأل عنه باذلة بذلك مجهود صادق ويقظة تتفق مع الأصول المستقرة في علم الطب وبذلك يكون أحد العناصر التكوينية للجنحة ألا وهو ارتكاب خطأ أو إهمال أو تقصير قد غاب في النازلة.
وحيث إن غياب أحد العناصر التكوينية للجريمة يجعلها غير ثابتة في حق الظنينة.
وحيث إن الأصل في الأشخاص البراءة إلى أن يرد العكس طبقا للفصل الأول من ق.م.ج.
وحيث اقتنعت المحكمة بذلك من خلال اطلاعها على وثائق الملف ومحتوياته وما راج أمامها من مناقشات أن ما نسب للظنينة غير ثابت في حقها ويتعين بالتالي التصريح ببراءتها منها.
ثانيا: في الدعوى المدنية التابعة :
حيث قضت المحكمة حسب التعليل أعلاه ببراءة الظنينة من المنسوب إليها الشيء الذي تبقى معه المحكمة غير مختصة للبت في المطالب المدنية وبالتالي يتعين الحكم بعدم الاختصاص في المطالب المدنية.
وتطبيقا للفصول 1 و 2 و 3 و 16 و 23 و 24 و 37 194 إلى 209 و 251 و 252 و 286 إلى294 – 300 – 218 – 297 – 304 إلى 306 308– إلى 315 325 – إلى 347- 364 إلى367 – 384 – 373– 387 وكذا فصول المتابعة.
لهذه الأسباب:
أصدرت المحكمة وهي تبت في القضايا الجنحية علنيا – ابتدائيا بمثابة حضوري للحكم الآتي نصه:
1) في الدعوى العمومية :
· بعدم مؤاخذة الظنينة آنسة (ك) من أجل ما نسب إليها والحكم ببراءتها منه مع تحميل الخزينة العامة الصائر.
2) في الدعوى المدنية التابعة :
· بعدم الاختصاص للبت في المطالب المدنية.
36161
Diffusion de contenus diffamatoires et attentatoires à la vie privée sur Facebook : aggravation en appel des sanctions pénales et civiles (CA. Casablanca 2021)
Cour d'appel
Casablanca
24/06/2021
وسائل التواصل الاجتماعي, Réparation du préjudice moral, Principe de la réparation intégrale, Preuve de l'infraction numérique, Motivation des décisions de justice, Injure publique par système informatique, Individualisation de la peine, Facebook, Réseaux sociaux, Evaluation du préjudice, Diffusion non consensuelle de montages photographiques, Diffamation publique par système informatique, Cybercriminalité, Caractère dissuasif et répressif de la peine, Augmentation des dommages-intérêts en appel, Atteinte à la vie privée, Appréciation de la gravité des faits, Établissement de la culpabilité, Aggravation de la peine en appel, أدلة تقنية, تحقيقات سيبرانية, نشر تدوينات مسيئة, نزاع نقابي, مسؤولية جنائية, مس بالحياة الخاصة, مؤاخذة الظنينين, قذف علني, عقوبة حبسية نافذة, أنظمة معلوماتية, ضرر معنوي ومهني, سب, رفع العقوبة الحبسية, حسابات فيسبوكية مستعارة, جرائم معلوماتية, تعويض مدني, تشهير, تركيبة مكونة من صور أشخاص, صور مفبركة, Action civile jointe à l'action pénale
34974
Qualification de la vente pyramidale : frais d’adhésion et gains de recrutement comme critères déterminants (Cass. crim. 2022)
Cour de cassation
Rabat
22/03/2022
حماية المستهلك, تسويق هرمي, Renvoi devant une autre formation, Protection du consommateur, Proposition d’adhésion payante, Progression géométrique des adhésions, Pouvoir discrétionnaire du juge du fond, Motivation souveraine des juges du fond, Marketing pyramidal, Distinction marketing de réseau licite, Défaillance de motivation, Contrôle limité de la motivation, Absence de motivation en escroquerie, Absence de motivation en abus de confiance
36155
Responsabilité pénale de l’auteur de propos diffamatoires et d’atteinte à la vie privée sur les réseaux sociaux : confirmation en appel de la condamnation à une peine de prison ferme, à des dommages-intérêts, à la suppression des publications litigieuses et à l’obligation de publication de la condamnation (CA. Casablanca 2023)
Cour d'appel
Casablanca
09/01/2023
مسؤولية ناشر التدوينات, Atteinte à la vie privée, Condamnation à publier la décision judiciaire, Confirmation du jugement, Contrainte par corps, Contrôle d’appel, Dénigrement, Diffamation, Diffusion de faits mensongers, Élément intentionnel en matière de diffamation, Évaluation des dommages-intérêts, Exécution provisoire, Facebook, Intention malveillante, Atteinte à l’honneur et à la réputation, Mesures conservatoires et coercitives, Préjudice moral, Preuve du caractère diffamatoire, Réparation civile, Réseaux sociaux, Responsabilité pénale de l’auteur de publications, Suppression de contenu diffamatoire en ligne, ابتزاز إلكتروني, بث وقائع كاذبة, تشهير, تعويض مدني, قذف, مس بالحياة الخاصة, مس بالسمعة والشرف, Motivation suffisante, Astreinte journalière
35009
Sécurité sanitaire des denrées alimentaires : rappel de la répression pénale prévue par l’article 25 de la loi 28-07 (Cass. crim. 2022)
Cour de cassation
Rabat
10/02/2022
Violation de la loi, Sécurité sanitaire des produits alimentaires, Sanctions pénales applicables, Qualification pénale de l'infraction, Protection du consommateur, Obligation de motivation des décisions de justice, Interprétation de la loi pénale, Insuffisance de motivation, Exposition de produits alimentaires en conditions insalubres, Existence de la répression légale, Défaut de base légale, Danger pour la santé publique
34980
Manquement aux règles d’hygiène alimentaire : Confirmation de l’incrimination par la loi n° 28-07 relative à la sécurité sanitaire des produits alimentaires (Cass. com. 2022)
Cour de cassation
Rabat
24/02/2022
Sécurité sanitaire des produits alimentaires, Annulation, Appel, Base légale de la poursuite, Cassation, Conditions sanitaires, Défaut de base légale, Erreur de droit, Acquittement, Hygiène alimentaire, Insuffisance de motivation, Manquement aux conditions d'hygiène, Motivation des décisions judiciaires, Protection du consommateur, Renvoi après cassation, Sanction pénale, Incrimination, Absence de texte pénal
34972
Répression des fraudes : l’analyse hors délai prive de force probante le rapport d’expertise (Cass. com. 2022)
Cour de cassation
Rabat
12/05/2022
Sanction du non-respect des délais, Analyse d'échantillons, Délais procéduraux, Écartement du rapport d'expertise, Fiabilité de l'analyse, Finalité des délais, Force probante, Acquittement, Fraude sur les marchandises, Non-respect des délais, Pourvoi en cassation, Prélèvement d'échantillons, Rapport d'expertise, Recevabilité de la preuve, Répression des fraudes, Garantie de l'état réel de l'échantillon, Absence de force probante
34976
Vente pyramidale : le consentement du consommateur ne fait pas obstacle à son indemnisation (Cass. com. 2022)
Cour de cassation
Rabat
22/03/2022
Vente pyramidale, Réparation du Préjudice, Renvoi, Protection du consommateur, Pourvoi de la partie civile, Limitation du pourvoi aux intérêts civils, Inopérance du consentement, Droit à réparation de la victime, Dommages-intérêts, Dispositions civiles, Défaut de motivation, Consentement de la victime, Cassation partielle, Action civile accessoire, Absence de base légale
33443
Responsabilité pénale et civile : Appréciation du préjudice et substitution de l’établissement bancaire (Cass. crim. 2021)
Cour de cassation
Rabat
09/02/2021
31803
Cybercriminalité et atteinte aux systèmes de traitement automatisé de données : Accès frauduleux et entrave au fonctionnement d’un système informatique (Cour d’appel Casablanca 2023)
Cour d'appel
Casablanca
01/02/2023
قرصنة, قاعدة البيانات, عرقلة سيرها عمدا, خيانة الأمانة من طرف أجير, تحويل الزبناء, تحميل تطبيق, الولوج إلى أحد نظم المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال, الاشتراك في اتفاق لإعداد هذه الجرائم, الاستيلاء, اختراق, إدخال معطيات بشكل تدليسي, Introduction frauduleuse de données, Entrave intentionnelle au fonctionnement du système, De l'atteinte aux systèmes de traitement automatisé des données, Atteinte aux systèmes de traitement automatisé des données, Abus de confiance par un employé